التسول وسؤال الناس أخطر مما تتخيل!



التسول وسؤال الناس

يعتبر بعض الناس نفسه ذكياً بالسؤال والتسول ولا يبالي في إراقة ماء وجهه أمام الناس للحصول على بعض المال منهم بدلاً من أن يبذل جهداً في العمل لكسب عيشه.
ومع مرور الأيام تصبح الشحذة والتسول مهنة هؤلاء فماذا يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عنهم؟!

عن قبيصة بن المخارق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا قبيصة! إن المسألة لا تحل إلا لأحد ثلاثة:
رجل تحمل حمالة فتحل له المسألة حتى يصيبها ثم يمسك.
ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش.
ورجل أصابته فاقة حتى يقول ثلاثة من ذوي الحجا من قومه: لقد أصاب فلانا فاقة فحلت له المسألة حتى يصيب قواما من عيش ثم يمسك.
فما سواهن من المسألة فسحت يأكلها صاحبها سحتا" .صحيح رواه مسلم وأحمد وأبو داود والنسائي.
وفي حديث صححه الألباني ورواه الطبراني عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو يعلم صاحب المسألة ما له فيها لم يسأل".
وروى أبو هريرة وابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم".
صحيح رواه أحمد والبيهقي.

تعليقات