من لا يدفع زكاة ماله
هل تعرف أحداً من أصحاب الأموال أو التجار يدفع زكاته بانتظام دون نقصان!ولأن جمع المال بصنوفه المختلفة من ألذ الشهوات المحببة إلى النفس فإن إنفاقه صعب إلا على من أراد الله له خير الدارين الدنيا والآخرة وإلا فإن لذته ستنقلب عليه وبالاً..
عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : "مَن آتاهُ الله مالاً، فلم يؤدِّ زكاتَه مُثِّل له يومَ القيامةِ شُجاعاً أَقْرَعَ، له زَبيبَتانِ، يطوَّقُه يومَ الْقيامةِ، ثم يَأخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ -يعني شِدْقيْهِ- ثم يقولُ: أنا مالُكَ، أنا كَنْزُكَ، ثم تَلاَ: (
لا يَحْسَبَنَّ الذينَ يَبْخَلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة)َ الآية.
وفي رواية: يكونُ كنزُ أحدِكم يومَ القيامةِ شجاعاً أقرعَ يفرّ منه صاحبُه، فيطلبُه، ويقول: أنا كنزُكَ.
قال: واللهِ لَنْ يزالَ يطلبُه حتى يَبسُطَ يَدَه فيُلقِمها فاه".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذا ما رَبُّ النَّعَمِ لم يُعطِ حقَّها، تُسَلَّطُ عليه يومَ القيامةِ؛ تَخْبِطُ وَجْهَهُ بأخفافِها" رواه البخاري
وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "تأتي الإبلُ على صاحبِها على خير ما كانَت؛ إِذا هو لم يُعطِ فيها حقَّها؛ تطَأُه بأخفافِها.
وتأتي الغنَمُ على صاحِبها على خيرِ ما كانْ؛ إِذا لم يُعطِ فيها حقَّها؛ تَطَؤُهُ بِأَظْلاَفِهَا، وَتَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا.
قالَ: ومنْ حقِّها أنْ تُحْلَبَ عَلَى الْمَاءِ .
قال: ولا يأتي أحدُكم يومَ القيامةِ بشاةٍ يَحملُها على رقَبتِهِ لها يُعارٌ، فيقولُ: يا محمَّدُ!
فأقولُ: لا أَملِكُ لكَ شيئاً، قد بلَّغتُ.
ولا يأتي ببعيرٍ يَحملُه على رقَبَتِهِ له رُغاءٌ، فيقولُ: يا محمَّدُ!
فأقولُ: لا أَملِكُ لكَ شيئاً، قد بلَّغتُ" رواه البخاري.
تعليقات
إرسال تعليق