عن ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر" صحيح رواه النسائي. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يدخل الجنة مدمن خمر" صحيح رواه ابن ماجة. وفي الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة عن أبي هريرة : " مدمن الخمر كعابد وثن". وفي حديث صحيح رواه نفر من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد الثانية فاجلدوه فإن عاد الثالثة فاجلدوه فإن عاد الرابعة فاقتلوه" رواه النسائي والحاكم والترمذي وأبو داود وأحمد والبيهقي وابن خزيمة والطبراني. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة" صحيح رواه النسائي وابن ماجة والبيهقي. وفي رواية صحيحة " من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة". وفي حديث صحيح رواه أحمد والترمذي عن ابن عمر والنسائي والحاكم عن ابن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسل: "من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه . فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه . فإن عاد لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه. فإن عاد الرابعة لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال". وفي رواية صحيحة أخرى "من شرب الخمر وسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار فإن تاب تاب الله عليه. وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار وإن تاب تاب الله عليه. وإن عاد فشرب فسكر لم تقبل له صلاة أربعين صباحا فإن مات دخل النار وإن تاب تاب الله عليه. فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة: عصارة أهل النار". وفي صحيح الترغيب والترهيب روى أبو الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة، ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر". وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم كما روى عبادة بن الصامت في الحديث الصحيح الذي أخرجه النسائي: "يشرب ناس من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه" وفي رواية "يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها". وفي حديث حسن أخرجه الترمذي والحاكم عن جابر قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام بغير إزار، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر". وفي حديث حسن أخرجه الحاكم روى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه". وفي حديث صحيح عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تذهب الأيام والليالي حتى تشرب طائفة من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها".
تعليقات
إرسال تعليق