أشياء عجيبة غريبة حدثت بالفعل عندما التصقت يد المغسل بجسد الميت!!


 

السلام عليكم حدثت أمة العزيز وهي امرأة أيوب بن صالح وهو أحد أصحاب الإمام مالك بن أنس بالمدينة، قالت: شهدت المحمّة -وهو المكان الذي تستحمّ بها النساء بالمدينة - وقد أحضرت امرأة ميتة لتغسيلها فقامت إحدى النساء أثناء تغسيل الميتة بضربها بيدها على مؤخرتها، وقالت: ما علمتك إلا زانية. فاتصقت يدها بمؤخرة الميتة -ولم تستطع أن ترفعها أو تفكها منها التصقت بها تماما وحاولوا فكها عنها فلم يستطيعوا - فلم يدروا ما يفعلوا حتى أن بعضهم رأى أن تقطع اليد وتدفن مع الميتة وبعضهم رأى أن يقطع جزء من لحم الميتة حتى يذهبوا بها ويدفنوها، عندها توجه الناس إلى الإمام مالك بن أنس، فأخبروه بالخبر وطلبوا منه حلاً، فقال مالك: هذه المرأة تطلب بحدّها. أي أن المرأة قامت بقذف الميتة عندما اتهمتها بالزنا فيجب إقامة حد القذف عليها-- فأتي بالميتة ويد المرأة ملتزقة بها، واجتمع الناس، فأمر بها مالك أن تجلد إقامة للحد، فضربت تسعة وسبعين سوطا فلم تنتزع اليد وبقيت ملتصقة بجسد الميتة، فضربت سوطا واحدا إتمام الثمانين جلدة، فانتزعت اليد، ودفنت المرأة. وفي التصاق اليد قصة رواها ابن عباس رضي الله عنه ان موسى عليه السلام لما أمر بني إسرائيل بدخول الأرض المقدسة وامتنعوا قائلين إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون فحرمها الله عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض.. ثم خلف على بني إسرائيل بعد وفاة موسى عليه السلام يوشع بن نون فقادهم لفتح الأرض المقدسة وقاتل القوم الجبارين حتى قارب على فتحها وكان يومها الجمعة، وقد دنت الشمس للغروب، فخشي إن غربت الشمس ودخلت عليه ليلة السبت أن يسبتوا فيتوقف القتال ويتوقف الفتح، فقال يوشع بن نون للشمس: إني مأمور. وإنك مأمورة، فوقفت في مكانها ولم تغرب حتى افتتحها. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الشمس لم تحبس على بشر إلا يوشع ليالي سار إلى بيت المقدس فلما فتحوها وجدوا فيها من الأموال ما لم يروا مثله،-وكانت الغنائم محرمة عليهم فكانوا يجمعونها فتأكلها النار- فقربوا الأموال التي وجدوها للنار فلم تأكلها، فقال لهم يوشع بن نون: فيكم غلول- أي إن منكم من قام بسرقة شيء من الغنائم ولم يحضرها. بالطبع لم يخرج السارق الذي غل من الغنائم فدعا يوشع بن نون رؤساء الأسباط، وهم اثنا عشر رجلاً، فبايعهم رجلاً رجلاً ليكتشف من السارق، فالتصقت يد رجل منهم بيده. فقال: الغلول في أصحابك. فبايعهم كما بايعت، فمن التصقت يده بيدك فالغلول عنده. فبايعهم، فالتصقت يده بيد رجل منهم، فقال: الغلول عندك، فأخرجه. فأخرج رأس بقرة من ذهب فقرب مع القربان، فأتت النار، فأكلته. نعوذ بالله من الغلول نعوذ بالله والحذر من قذف المحصنات الغافلات المؤمنات السلام عليكم

تعليقات