قال الله تعالى: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم} [فصلت:٣٦] .
وروى البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق
كذا، من خلق كذا، حتى يقول: من خلق ربك؟ فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته"
وفي رواية "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا: خلق الله الخلق، فمن خلق
الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله ورسله".
وروى ابن السني، عن عائشة رضي الله عنها، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من وجد من هذا الوسواس فليقل: آمنا بالله
وبرسله ثلاثا. فإن ذلك يذهب عنه".
وروى أبو داود عن أبي زميل قال: قلت لابن عباس:
ما شيء أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قلت: والله لا أتكلم به، فقال لي: أشيء من شك؟
وضحك ابن عباس وقال: ما نجا منه أحد حتى أنزل الله تعالى: {فإن كنت في شك مما
أنزلنا إليك} الآية، [يونس:٩٤] فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئا فقل {هو الأول
والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} [الحديد:٣].
وروى مسلم، عن عثمان بن أبي العاصي رضي الله
عنه قال: قلت يا رسول الله إن الشيطان قد
حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ذلك شيطان يقال له خِنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك
ثلاثا" قال الصحابي ففعلت ذلك فأذهبه الله عني.
تعليقات
إرسال تعليق