أناط الله بالأمة ما كان يقوم به الأنبياء والرسل تجاه أقوامهم من أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ودعوتهم للإيمان بالله ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ولعلهم يتقون ويرجعون وينتهون عما هم فيه من طغيان وفساد: وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.
فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ.
تعليقات
إرسال تعليق