السؤال الذي ينقذ الملحد من النار لو فكر فيه؟!
الملحد يقول إنه لا إله لهذا الكون ولا خالق له ولا بعث بعد الموت ولا حساب ولا جزاء لمن أحسن او لمن أساء..
هناك سؤال جوهري يجب ان يتبادر إلى ذهن الملحد: ماذا لو كان الله موجوداً بالفعل وهناك بعث بعد الموت وحساب وجزاء على الأعمال.
افترض أنك كملحد على صواب بنسبة 99% وان باقي الناس المؤمنين على صواب بنسبة 1% فقط.
وبعد هذه الحياة ستموت فتتفاجأ ان أولئك المؤمنين كانوا على حق وأن الله قد بعث الناس من قبورهم ليوم الحساب كيف سيكون حالك يومئذ؟!
أكيد ستندم وتقول يا ليتني كنت مع المؤمنين ولم اكفر بالله لأستحق هذا الجزاء الأليم خالداً مخلداً في النار احترق لأبد الآبدين.
إذن بالعقل والمنطق أن تؤمن بالله وتأتي آمناً يوم القيامة خير من تلحد في هذه الدنيا الزائلة وتتفاجأ بما كنت تنكره بعد أن تموت.
بالعقل والمنطق لن تخسر شيئاً إذا آمنت بالله وصدقت المرسلين لكنك ستخسر كل شيء وستخسر نفسك إذا متّ على إلحادك وكفرك.
فلو كان احتمال صدق المؤمنين 1% ثم بعد الموت ترى أنهم كانوا صادقين بالفعل ستتمنى لو كنت معهم فتفوز فوزاً عظيما بجنات الله وما وعده لعباده المؤمنين، ولو كانوا كاذبين ولم يكن هناك بعث بعد الموت ولا جزاء ولا حساب فلن تكون خسرت شيئاً، فالإيمان بالله لن يضرك شيئاًلكنه سيفيدك أعظم الفائدة إذا تيقنت بعد الموت ان الله حق وان البعث حق وان الجنة حق وأن النار حق وان النبيين حق وان محمداً صلى الله عليه وسلم حق.
تخيل ان ذلك الإنسان الذي كنت تعتبره جاهلاً وأمياً وبسيطاً جاء يوم القيامة آمناً بإيمانه بينما تقابل الله أنت خائفاً مرعوباً بسبب ما أوقعت نفسك فيه بإلحادك وكفرك. وكما قلنا لو لم يكن هناك لا بعث ولا حساب ولا جزاء فلن يخسر الذين آمنوا شيئاً لكن إن كانت الأخرىفأنت الخاسر وحدك ومن شابهك.
تعليقات
إرسال تعليق