مارادونا أسطورة الكرة.. لو مات مسلماً لترحمنا عليه



 السلام عليكم..

كان حاتم الطائي من أجود العرب في الجاهلية ، ولما أسلم ابنه عدي بن حاتم قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أبي كان يصل الرحم ويفعل ويفعل، فهل له في ذلك من أجر؟ فقال : " إن أباك طلب شيئاً فأصابه " –يعني الذكر بين الناس- رواه أحمد قال ابن كثير بعدما ذكر ما كان يسديه حاتم إلى الناس من المكارم والإحسان أن نفع ذلك في الآخرة ( مشروط ) بالإيمان ، وهو ممن لم يقل يوماً من الدهر رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين . والترحم على "الكافر" من المحرمات وإن كان ممن نفع الناس في حياته لقوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } {التوبة:113}. ولا يصح لمسلم أن يدعو الله أن يرحم ويغفر لمن كفر وأشرك بالله فيقول: اللهم لا تعذب من كفر بك، أو اغفر له. وقد قال تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به} {النساء: 48}. وهذا أبو طالب كان من أكثر الناس حباً للنبي صلى الله عليه وسلم ودفاعاً عنه ومع ذلك قال إنه في النار لأنه لم يشهد أن لا إله إلا الله قبل أن يموت. وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت يوم يموت ولم يؤمن بي إلا كان من أصحاب النار" .

تعليقات