لماذا يحرق الأويغور المسلمين كتب الدين ويلقون رمادها في مراحيض بيوتهم؟!

 


تناولت إذاعة "أن بي آر" الأمريكية، في تقرير السبت 21.11.2020، لجوء الإيغور المسلمين إلى حرق كتبهم الدينية، محاولة منهم للنجاة من قمع السلطات الصينية.
ويشير التقرير إلى أن الصين زادت من قيودها التي تستهدف الحياة الروحية والتعليمية والثقافية للمسلمين في تركستان الشرقية التي تحتلها الصين وتسميها اقليم "شينجيانغ".
وينقل التقرير مثالا لـ14 رجلا نقلوا خلال هذا العام إلى مكاتب الشرطة، وأخضعوا واحدا تلو الآخر لأسابيع من الاستجوابات وكانت جريمتهم شراء كتب إسلامية عن الانترنت.
ونقل التقرير عن أحد الناشرين المسلمين قوله إن "كل أسرة في المنطقة تحرق كتبها، وتتخلص من رماد الحرق في المرحاض".
وقالت شبكة "إن بي آر"، إن السلطات الصينية أجبرت جميع المساجد تقريبا في نينغشيا ومقاطعة خنان الشرقية على "التجديد" من خلال إزالة قبابها وحروفها العربية.
وأغلقت الصين مئات المدراس الناطقة بالعربية والمدارس الإسلامية في نينغشيا وتشنغتشو، عاصمة خنان، منذ 2018.
وبحسب منظمات حقوقية تحتجز الصين أكثر من مليون شخص مسلم من الأويغور في معسكرات اعتقال.
وطالت حملة الاعتقالات طلابا كانوا يدرسون العلم الشرعي في الخارج، ومن بين الذين أعيدوا قسرا إلى شينجيانغ شابة إيغورية أكملت درجة الدراسات الدينية في الأزهر الشريف بمصر وحكم عليها بالسجن 7 سنوات.

تعليقات