ماذا فعل الجنود الفرنسيون في أجمل 5000 فتاة مسلمة



هل أتاك نبأ ما جرى في "بربشتر"؟! السلام عليكم بعدما كانت فردوساً وبلد الأحلام تمزقت وتفككت الدولة الإسلامية في الأندلس إلى 23 دويلة يحكم كل منها ملك . أدى ذلك إلى طمع نصارى اوروبا في الاستيلاء عليها. كانت إحدى هذه الدويلات هي "سرقسطة" في شمال الأندلس وكان يحكمها سليمان بن هود فلما مات توزعت مملكته بين أبناؤه الخمسة ! فكانت مدينة "بربشتر" من نصيب يوسف بن سليمان الملقب بالمظفر بالله. في العام 456هـ عبر أربعين ألفاً من الصليبيين من جنوب فرنسا للهجوم على سرقسطة، فعبروا جبال البرينيه وكانت مدينة "بربشتر" في طريقهم فحاصروها وشددوا عليها الحصار. فأرسل المظفر بالله إلى أخيه المقتدر بالله يطلب منه المدد فرفض أخيه! وترك المسلميبن محاصرين في المدينة!. فأرسل المظفر إلى كل الدويلات الإسلامية يستغيث بها فما أجابه أحد! فتحرك العلماء في كل منطقة فما وجدوا آذاناً صاغية .. ! واشتد الحصار أربعين يوماً فقلت الأقوات واشتد الضيق بالمدينة وبعد قتال شديد استطاع النورمان والفرنسيون اقتحام القسم الخارجي من المدينة، وتحصن المسلمون بالمدينة الداخلية مصممين على القتال والثبات، لكن أحد الخونة دلّ الفرنسيين على مجرى الماء الأرضي الذي يأتي إلى المدينة ويرويها، فقطع الفرنسيون الماء، واشتد بالمسلمين العطش وتقاتلوا من أجل الماء، فعرض أهل "بربشتر" التسليم بشروط فرفض الصليبيون ثم اقتحموا المدينة بالقوة، واستباحوا ما فيها ومن فيها، فقتل على أقل تقدير أربعون ألف رجل وعلى أعلى تقدير مائة ألف رجل ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهتكوا الأعراض أمام المحارم، وقسمت المدينة إلى مناطق يديرها جندي من الصليبيين ويصبح جميع من في تلك المنطقة عبيداً له، وكان الخطب أعظم من أن يوصف أو يُذكر، واختار الفرنسيون خمسة آلاف من أجمل فتيات المسلمين وقدموها هدية لملك القسطنطينية، وتركوا حامية من ثلاثة آلاف وخمسمائة رجل فيها ثم رجعوا إلى فرنسا مثقلين بالغنائم والأسلاب.

تعليقات