لماذا
تجادل إبراهيم عليه السلام مع الملائكة عندما ذهبوا لتدمير قوم لوط؟!
من
أنبياء الله الكرام الأصفياء لوط عليه الصلاة والسلام ، وهو ابن هاران أخو إبراهيم
عليه السلام فهو ابن أخيه وكان ممن آمن بإبراهيم حينما دعا الناس إلى عبادة الله
وحده لا شريك له، قال تعالى {وآمن له لوط}..
وجاء
في الحديث عن جابر قال: أول من قاتل في سبيل الله إبراهيم خليل الرحمن حيث أُسر
لوط استأسرته الروم، فغزا إبراهيم حتى استنقذه من الروم.
روى
ابن عباس قال: لما بشر إبراهيم بقول الله: {فلما ذهب عن إبراهيم الروع، وجاءته
البشرى – أي بإسحاق - يجادلنا في قوم لوط }، وإنما كان جداله أنه قال: يا جبريل،
أين تريدون، وإلى من بعثتم؟
قالوا إلى قوم لوط، وقد
أمرنا بعذابهم.
فقال
إبراهيم: إن كان فيهم مائة مؤمن تعذبونهم؟ قال جبريل: لا.
قال: إن كان فيهم تسعون
مؤمنون تعذبونهم؟ فقال جبريل: لا.
قال:
فإن كان فيهم ثمانون مؤمن تعذبونهم؟ قال جبريل: لا.
حتى
انتهى العدد إلى واحد مؤمن، قال جبريل: لا.
فخاف
إبراهيم على لوط، فقال: {إن فيها لوطا} .
..قالوا: {نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من
الغابرين}
تعليقات
إرسال تعليق