هل تفعله مع زوجتك في الحمام؟!


قال الله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا}.
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يغتسل هو والمرأة من نسائه من إناء واحد" صحيح رواه البخاري وأحمد.
وعن أم المؤمنين عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " كنتُ أَغتسلُ أَنا والنبيُّ صلى الله عليه وسلم من إِناءٍ واحدٍ [كِلانا جنُب -تَخْتَلِفُ أيدينا فيه- وفي روايةٍ: نغْتَرِفُ منه جميعاً- وفي أخرى: كان يُوضَعُ لي ولرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - هذا المِركَنُ فنشرع فيه جميعاً" رواه البخاري
وعن عائشةَ أنَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ إذا اغتَسل من الجَنابة بدأَ فغسَل يديهِ، ثم يتوضَّأُ كما يَتوضَّأُ للصلاةِ، ثم يُدخِلُ أصابعَه في الماء، فَيُخَلِّلُ بها أُصولَ شَعَرهِ، ثم يصُبُّ (وفي روايةٍ: حتى إذا ظنَّ أنه قد أروى بَشَرتَه أفاضَ) على رأسِه ثلاثَ غُرَفٍ بيدَيه، ثم يُفيضُ الماءَ على جِلدِه كلِّهِ". رواه البخاري
وعن أبي جعفر أنه كانَ عندَ جابرِ بن عبدِ الله- هو وأبوهُ- وعندَه قومٌ، فسألوه عن الغسلِ؟ فقالَ: يَكفيكَ صاعٌ، فقالَ رَجُلٌ: ما يَكفِيني! فقالَ جابرٌ: كانَ يَكفي مَن هو أوفى منْك شَعَراً وخيرٌ منكَ، ثم أَمَّنَا في ثوْبٍ، (ومن طريقٍ أخرى عنه قال: قال لي جابر: أتاني ابنُ عمِّكَ- يعرِّضُ بالحسَنِ بنِ محمَّدِ بن الحنفيَّةِ- قالَ: كيْف الغُسْلُ من الجَنابةِ؟ فقلتُ: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يأخذُ ثلاثةَ أكُفٍّ ويُفيضُها على رأسه، ثم يُفِيضُ على سائرِ جسَدِه. فقالَ ليَ الحسَن: إنّي رجلٌ كثيرُ الشَّعَر، فقلت: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أكثرَ منكَ شَعَراً" رواه البخاري.
وعن ابن عباس أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وميمونةَ كانَا يَغتِسلان من إناءٍ واحدٍ. رواه البخاري.
وعن ميمونةَ قالت: وَضَعتُ وفي روايةٍ: صَببتُ للنبيِّ ماءً للغسل [من الجَنابةِ]، [وسترته]، فغسَل يدَيهِ مرتين أو ثلاثاً، ثم أَفرغَ (بيمينهِ) على شمالهِ فغسَل مَذاكيرَه (وفي روايةٍ: فَرْجَهُ وما أصابه من الأَذى)، ثم مسَح يدَه
بالأَرضِ (وفي روايةٍ: ثم دَلَكَ بها الحائِطَ [مرتين أو ثلاثاً]، [ثم غسَلها]، ثم مضْمَضَ واستَنشَق، وغسَلَ وَجهَه ويديه، [وغسَلَ رأسَه ثلاثاً]، (وفي روايةٍ: توضأ وضوءَه للصلاة؛ غيرَ رجلَيْهِ)، ثم أَفاضَ على جسَدِه، ثم تَحَوَّلَ من مكانهِ، فغَسَل قدَميْه، [ثم أُتي بمنديل فلم ينفُض بها (وفي روايةٍ: فناولْتُهُ خِرْقَةً، فقال بيده هكدْا، ولم يُرِدْها)، (وفي أخرى: فناولتُه ثوباً فلم يأخذْه، فانطلق وهو ينفض يديه" رواه البخاري.
وعن عائشهَ قالت: كنّا إذا أَصابَ إحدانا جَنابةٌ، أَخذَتْ بيدَيْها ثلاثاً فوقَ رأسِها، ثم تأخُذُ بيَدِها على شِقِّها الأَيمن، وبيدِها الأُخرى على شِقِّها الأَيْسَر.

هل يُدخِل الجُنُبُ يدَه في الإناءِ قبلَ أن يَغسلَها إذا لم يكن على يدِه قذَرٌ غيْرُ الجنابَة؟
أَدخَلَ ابنُ عمَر والبَرَاء بن عازب يدَه في الطَّهورِ ولم يَغسلْها، ثم توضَّأَ.
ولم يَرَ ابن عُمَر وابن عباس بأساً بما ينتضحُ من غُسْل الجَنابةِ.
وعن محمد بن المنتشر قالَ سألت عائشة، فذكَرت قولَ ابن عمرَ: ما أحبُّ أن أصبحَ محرماً أنْضَخُ طِيباً فقالتْ: يَرحمُ الله أَبا عبدِ الرحمنِ، كنت أُطيِّبُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فيطُوفُ على نسائهِ ثم يصبحُ مُحْرِماً يَنضخُ طِيباً.

الجُنُب يتوضَّأُ ثم ينامُ
عن عائشةَ قالت: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا أرادَ أنْ ينامَ وهو جُنُبٌ؛ غَسَلَ فَرجَه، وتوضَّأَ للصَّلاة. رواه عبد الرازق.
المسْلم لا يَنْجُس.
و عن ابن عُمر أنَّ عمَر بن الخطَّاب سأل رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَيَرْقُدُ أَحَدُنا وهو جُنُب؟ قالَ: " نعمْ، إذا توضَّأَ أحدكم فلْيَرْقُدْ وهو جُنُبٌ".(وفي طريقٍ: "توضَّأْ واغسِلْ ذكَرَكَ، ثم نَمْ".
و عن أبي هريرة أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لقِيَه في بعضِ طريقِ المدينةِ وهْوَ جُنُبٌ [فأخَذ بيَدي، فَمشَيْتُ معه حتى قعدَ فانخَنَسْت منه، (وفي رووايةٍ
: فانْسَلَلتُ)، فذهبَ فاغتَسَل ثم جاءَ (وفي روايةٍ: ثم جِئْتُ وهو قاعدٌ) فقالَ: "أين كنتَ يا أبا هريرةَ؟ ". قالَ: كُنْتُ جُنُباً فكَرهتُ أنْ أُجالِسَك وأنا على غير طهارة! فقالَ: " سُبحانَ اللهِ [يا أَبا هريرةَ!] إنَّ المؤمنَ لا يَنْجُسُ".

الاغتسال من الجنابة
الغسل من الجنابة
كيف تغتسل من الجنابة
كيف يتطهر الجنب
الاغتسال بعد المعاشرة الزوجية
المعاشرة الزوجية
الاستحمام


الاغتسال

تعليقات