اكتشف هل انت أيضاً ممن يسيئون لهذا النبي الكريم دون ان تشعر؟!


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين..
إن من توقير الأنبياء واحترامهم ألا نذكرهم إلا بكل خير، فهم خيرة الله من خلقه، اجتباهم واصطفاهم لنبوته وتبليغ رسالته للناس..
وينبغي اجتناب كل ما يسيء إليهم بقصد أو بدون قصد، فإن مقامهم عند الله عظيم وإن منتقصيهم على شفا هلكة.
نبي الله لوط الكريم لا يليق أن تسمى الفاحشة باسمه
فمن أقبح ما اعتاد عليه الناس وانتشر بينهم نسبة الفعل المشين المخزي لقوم لوط إلى النبي الكريم لوط عليه السلام وتسمية الفعل باللواط، وهو من عظيم المنكر المنتشر في كل مكان، فعامة الناس يسمون هذا الفعل المنكر باللواط وتسمعه على ألسنة كثير من الخطباء والعلماء والشيوخ وتقرؤه في الكتب .
ولو قلنا لأي واحد هل ترضى بأن نطلق اسمك على فعل فاحش فاضح لما قبل بذلك، فكيف يرضى الناس بتسمية ذلك الفعل المذموم الحقير باسم نبي كريم من الأنبياء الكرام فيقال له لواط؟!.
وكأن الفعل المشين الذي كان يفعله قوم لوط قام به لوط عليه السلام والعياذ بالله فنسب إليه.
فلو قام بهذا العمل المنكر شخص اسمه محمود أو خضر أو سليمان أو شريف أو عمر هل يصح أن نسمي هذا العمل القذر بالمحمود أو الخضري أو السليماني أو الشريف أو العمري أ.. طبعاً هذه سفاهة لا تليق فكيف ارتضى الناس أن يسموا ذلك الفعل القبيح باللواط على اسم النبي الكريم.
وحتى ترى تأثير هذا الفعل القميء من الناس على مرّ العصور تجد أن اسم نبي الله لوط عليه السلام قلما تجد من يتسمى به من الناس وهذا بسبب ما بات عالقاً في الأذهان من ارتباط لذلك الفعل القبيح بام لوط عليه السلام.
ولا يقولن أحد إن هذا منتشر ومشتهر منذ القدم فإن هذا منكر واضح يجب تركه والبراءة منه حتى لو استخدمه كائناً من كان فكما لا تقبل أن يسمى العمل المخزي باسمك لا تسميه باسم نبي كريم هو أفضل منك ومن الناس أجمعين.
ولنسمي الأشياء بأسمائها فعمل قوم لوط اسمه عمل قوم لوط هكذا سماه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد عن ابن عباس "ملعون من وقع على بهيمة، ملعون من عمل بعمل قوم لوط"، وفي الحديث الصحيح الذي رواه أحمد والحاكم عن ابن عباس قال صلى الله عليه وسلم: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به" وفي الحديث الصحيح الذي رواه أحمد والترمذي والحاكم والبيهقي عن جابر قال صلى الله عليه وسلم: "إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط".

تعليقات