وصفة مؤكدة ليكون الله معيناً لك في كل شؤونك في الدنيا والآخرة


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ سَتَرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ نَفَّسَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ اللَّهَ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَادَامَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ".
فإذا سترت مسلماً ولم تفضحه جزاؤك أن يسترك الله يوم القيامة ولا يفضحك يوم يحشر الناس حفاة عراة، وإذا نفّست وفرجت عن أخيك المسلم كربة أو ضيق لحقه جازاك الله مقابلها بتنفيس كربة مماثلة عنك يوم القيامة، وإذا أعنت أخيك المسلم وساعدته وقضيت له حاجته وسهلت له أمره فإن الله سيساعدك ويقضي حاجتك ويسهل لك أمورك جزاءاً بالمثل.


تعليقات