هي أشياء معنوية غير حسية أو جمادات كانت في الدنيا لكنها تأتي يوم القيامة مجسمة
لنرى
عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ويبعث الجمعة زهراء منيرة لأهلها فيحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها تضيء لهم يمشون في ضوءها، ألوانهم كالثلج بياضا رياحهم تسطع كالمسك يخوضون في جبال الكافور، ينظر إليهم الثقلان ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة لا يخالطهم أحد إلا المؤذنون المحتسبون" صحيح رواه الحاكم والبيهقي والألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته.
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته من النار وأدخلته الجنة" حسن رواه الحاكم والألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته.
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند إسته" صحيح رواه أحمد والطيالسي والألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته.
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن لهذا الحجر –الحجر الأسود- لسانا وشفتين يشهد لمن استلمه يوم القيامة بحق" صحيح رواه ابن حبان والحاكم والألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته.
وعن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا حجر ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة" صحيح رواه أحمد ومالك والبخاري والنسائي وابن ماجة.
وعن النواس بن سمعان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يأتي القرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران يأتيان كأنهما غيابتان وبينهما شرق أو كأنهما غمامتان سوداوان أو كأنهما ظلتان من طير صواف يجادلان عن صاحبهما" صحيح رواه مسلم وأحمد والترمذي.
وعن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يؤتى بالموت كأنه كبش أملح حتى يوقف على السور بين الجنة والنار فيقال: يا أهل الجنة! فيشرئبون ويقال: يا أهل النار! فيشرئبون فيقال: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم هذا الموت فيضجع ويذبح فلولا أن الله قضى لأهل الجنة الحياة والبقاء لماتوا فرحا ولولا أن الله قضى لأهل النار الحياة فيها لماتوا ترحا" حسن رواه الترمذي والألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته.
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجيء القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حلّه فيلبس تاج الكرامة ثم يقول: يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول: يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقول: اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة" حسن رواه الترمذي والحاكم والألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته.
وعن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال يغفرها الله لهم ويضعها على اليهود" صحيح رواه مسلم.
وعن ثوبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباء منثورا، أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون، ولكنهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها" صحيح رواه البيهقي والألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته.
وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من رجل له مال لا يؤدي حق ماله إلا جُعل له طوقاً في عنقه وهو شجاع أقرع وهو يفر منه وهو يتبعه" صحيح رواه أحمد والنسائي والألباني في صحيح الجامع الصغير وزيادته.
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من صاحب إبل لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت قط وأقعد لها بقاع قرقر تستن عليه بقوائمها وأخفافها، وما من صاحب بقر لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت وأقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بقوائمها، ولا صاحب غنم لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت وأقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها ليس فيها جماء ولا منكسر قرنها، ولا صاحب كنز لا يفعل فيه حقه إلا جاء كنزه يوم القيامة شجاعا أقرع يتبعه فاغرا فاه فإذا أتاه فر منه فيناديه ربه عز وجل: خذ كنزك الذي خبأته فأنا أغنى منك فإذا رأى أنه لا بد له منه سلك يده في فيه فيقضمها قضم الفحل" صحيح رواه مسلم وأحمد والنسائي.
تعليقات
إرسال تعليق