تريد أن تعيش مثل أسعد وأغنى ملوك الأرض!
يمكنك هذا وزيادة..
لنرى..
هذا
حقيقي تماماً .. ليس تلاعباً بالكلمات ..
وليس
مجرد أماني وأحلام..
بكلمة
واحدة تقولها الآن تضمن دخول عالم السعادة والغنى اللامتناهي..
تستطيع
الآن أن تحجز تذكرة الدخول إلى عالم لم يخطر على بالك..
عالم
مليء بالمتع والملذات والسعادة لك فيه مثل ما يملكه 50 ملكاً من ملوك الأرض
مجتمعين ..
لك
من أفخم القصور، وأروع الدور
وما
يخلب لبكّ وتحار به عينك من ملكات الجمال ..
وما
لذّ وطاب وما لا يخطر على بالك من أنواع الشراب والطعام ..
وألين
وأجمل الثياب والفراش والأثاث ..
وأزهى
وأبهج الحدائق والبساتين..
ومن
الأشجار دانية الثمار والأنهار الجارية البديعة
في
عالم لا تعاني ولا تشعر فيه بتعب..
ولا
مرض ولا فقر ولا برد ولا حر
ولا حزن ولا هم ولا غم..
ولا بكاء ولا ألم ..
ولا
غضب ولا سخط ..
ولا
ظلم ولا قهر
ولا
ضجر ولا ملل..
ولا
منغصات لحياتك ولا يتكدر مزاجك..
ولا
يلحقك أذى من أي نوع كان.
هذا
العالم الجميل تستطيع أن تدخله الآن بكلمة واحدة تقولها
هي
مفتاح باب الجنة لتصير ملكاً متوجاً ..
قل:
لا إله إلا الله..
لا
إله إلا الله الكلمة التي قالها ودعا إليها جميع الأنبياء ..
قالها آدم
عليه السلام ونوح وإبراهيم واسحق ويعقوب وداوود وسليمان وموسى وهارون ويحيى وعيسى
بن مريم ومحمد صلى الله عليهم وسلم أجمعين.
لا
إله إلا الله الكلمة التي رآها آدم مكتوبة على ساق عرش الرحمن قبل أن ينزل إلى
الأرض.
لا
إله إلا الله الكلمة التي لأجلها دعا نوح قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً فلما لم
يستجيبوا له أرسل الله عليهم الطوفان وأغرقهم جميعاً.
لا
إله إلا الله الكلمة التي رفض قوم هود وقوم صالح وقوم شعيب وفرعون والنمرود
الإقرار بها فخسف الله بهم الأرض وزلزلهم وأغرقهم وأهلكهم وجعلهم عبرة للناس.
لا
إله إلا الله تحررك من العبودية لأي شيء..
ولا
تكون عبداً إلا لله الذي خلقك ووهبك الحياة ثم يميتك متى شاء..
ثم
يبعثك بعد الموت يوم القيامة فيجزيك بالإيمان به جنة عرضها السماوات والأرض، أو
يعذبك إن كفرت وأشركت به في نار الجحيم خالداً فيها إلى الأبد.
لا
إله إلا الله هي كلمة الدخول في الإسلام، والإسلام هو دين جميع الأنبياء والرسل
ابتداء من آدم وانتهاء بمحمد عليهم السلام.
إبراهيم
أبو الأنبياء أًلقي في النار لأنه واجه قومه الكفار بأنه لا إله إلا الله، وقد
نجاه الله من النار ووصى بها إبراهيم بنيه ووصى بها أيضاً يعقوب بنيه ألا يموتوا
إلا وهم مسلمون.
يوسف
عليه السلام بعدما مكّن الله له في الأرض وأصبح عزيز مصر والمتصرف بشئونها كان آخر
ما طلبه من الله عزّ وجل أن يتوفاه مسلما.
عيسى
بن مريم عليه السلام تبرأ ممن قال عنه أنه ابن الله وبشّر بالرسول الذي يأتي من
بعده وهو خاتم الرسل وآخرهم محمد صلى الله عليه وسلم وسينزله الله من السماء في
آخر الزمان على ملة الإسلام.
وأنت
الآن هل تريد أن تسير على طريق هؤلاء الأنبياء قل لا إله إلا الله.
استمع
ماذا قال موسى عليه السلام:
سأل
موسى ربه فقال: يا رب ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ -أي من هو أقل رجل في الجنة-
قال
الله: هو رجل يجيء بعدما يدخل أهل الجنة الجنة
فيقال
له: أدخل الجنة
فيقول:
أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أُخُذاتهم؟ -أي أخذوا أعطياتهم ومكافآتهم
وجوائزهم من الله-
فيقال
له: أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلك من ملوك الدنيا؟
فيقول:
رضيت رب
فيقول:
لك ومثله ومثله ومثله ومثله .
فقال
الرجل في الخامسة: رضيت رب
فيقول
الله هذا لك وعشرة أمثاله – أي لك مثل ملك خمسة ملوك مضاعف عشر مرات أي مثل مُلك
خمسين ملك من ملوك الدنيا-
ولك
ما اشتهت نفسك ولذت عينك.
فيقول
رضيت رب!
قال
موسى: رب فأعلاهم منزلة؟! –أي يا رب إن كان هذا لأقل أهل الجنة منزلة فماذا
لأعلاهم منزلة؟-
قال
الله: أولئك الذين أردتّ، غرست كرامتهم بيدي، وختمت عليها، فلم تر عين ولم تسمع
أذن ولم يخطر على قلب بشر".
هذا
الحديث صحيح رواه مسلم وأحمد والترمذي.
هل
تريد أن تعرف المزيد عن أقل واحد من أهل الجنة استمع لما قاله النبي محمد صلى الله
عليه وسلم:
قال:
"إن أدنى أهل الجنة منزلا رجل صرف الله وجهه عن النار قِبَل الجنة ومَثل له
شجرة ذاتُ ظل .
فقال:
أي رب قدمني إلى هذه الشجرة فأكون في ظلها .
فقال
الله: هل عسيت أن تسألني غيره؟ -أي إذا قمتك إلى الشجرة ذات الظل وأبعدت وجهك عن
النار هل ستسألني غيرها-
قال:
لا وعزتك .
فقدمه
الله إليها .
ومثل
له شجرة ذات ظل وثمر فقال: أي رب قدمني إلى هذه الشجرة فأكون في ظلها وآكل من
ثمرها.
فقال الله: هل عسيت إن أعطيتك ذلك أن تسألني
غيره؟
فيقول:
لا وعزتك
فيقدمه
الله إليها فيمثل الله له شجرة أخرى ذات ظل وثمر وماء
فيقول:
أي رب قدمني إلى هذه الشجرة فأكون في ظلها وآكل من ثمرها وأشرب من مائها
فيقول
له: هل عسيت إن فعلت أن تسألني غيره؟
فيقول:
لا وعزتك لا أسألك غيره
فيقدمه
الله إليها
فيُبرز
له باب الجنة
فيقول:
أي رب قدمني إلى باب الجنة فأكون تحت سجاف الجنة فأرى أهلها
فيقدمه
الله إليها فيرى الجنة وما فيها فيقول: أي رب أدخلني الجنة.
فيدخل
الجنة فإذا دخل الجنة قال: هذا لي؟ فيقول الله له: تمنّ.
فيتمنى
ويُذكّره
الله عز وجل: سل من كذا وكذا
حتى
إذا انقطعت به الأماني قال الله: هو لك وعشرة أمثاله
ثم
يُدخله الله الجنة فيدخل عليه زوجتاه من الحور العين فيقولان: الحمد لله الذي
أحياك لنا وأحيانا لك.
فيقول:
ما أعطي أحد مثل ما أعطيت.
وأدنى
أهل النار عذابا ينعل من نار بنعلين يغلي دماغه من حرارة نعليه".
حديث
صحيح رواه أحمد ومسلم.
قل
الآن: لا إله إلا الله.
تعليقات
إرسال تعليق