نيوتن كان موحداً وينكر التثليث وتأليه المسيح


نيوتن كان موحداً ويعتبر تأليه المسيح عبادة
للأصنام




  إسحاق نيوتن أحد أبرز علماء العالم على مر
القرون كان موحداً ويرفض عقيدة التثليث المسيحية ويعتبر تأليه المسيح بمثابة عبادة
للأصنام ورفض أن يتم تلقينه على الطريقة المسيحية عند موته..


ما
الحكاية لنرى




السير
إسحق نيوتن عالم إنجليزي يعد من أبرز العلماء مساهمة في الفيزياء والرياضيات عبر
العصور ..


وهو
أحد رموز الثورة العلمية حيث صاغ نيوتن قوانين الحركة وقانون الجاذبية الشهير.


ولد
نيوتن عام 1643م في إنجلترا وتوفي عام 1727م عن 84 سنة وعاش حياته ومات أعزباً.


هو
فيزيائي وفيلسوف وعالم فلك وعالم دين ومخترع وخيميائي وسياسي وموسوعي وأستاذ جامعي
وكاتب وفيزيائي نظري وكيميائي .


شغل
نيوتن منصب رئيس الجمعية الملكية، كما كان عضوًا في البرلمان الإنجليزي، إضافة إلى
توليه رئاسة دار سك العملة الملكية، وكان أستاذاً في جامعة كامبريدج.


في
التعريف به في موقع ويكيبيديا العالمي ذُكر في ديانته أنه كان مسيحياً لا ثالوثيًا
.


كان
نيوتن مسيحيًا متدينًا، لكن بصورة غير تقليدية، فقد رفض أن يأخذ بالتعاليم الكنسية
الأنجليكانية، ربما لأنه رفض الإيمان بمذهب الثالوث.


 وأمضى نيوتن أيضًا أوقاتًا طويلة في دراسة
الخيمياء وتأريخ العهد القديم، إلا أن معظم أعماله في هذين المجالين ظلت غير
منشورة حتى بعد فترة طويلة من وفاته –ربما خوفاً من الكنيسة التي كانت لها سيطرة
وقوة مرعبة في تلك القرون- .


يصنف
معظم العلماء نيوتن باعتباره موحدًا لا ثالوثيًا كما تظهر أوراقه في اللاهوت. حيث
كان نيوتن يرى عبادة المسيح كإله أنها عبادة أصنام، وأنها الخطيئة الكبرى.


ويقول
المؤرخ ستيفن سنوبيلين عن نيوتن "كان إسحاق نيوتن مهرطقًا –أي خارج عن
الكنيسة- لكنه ... لم يسبق له أن أعلن للملأ قناعاته الدينية المتطرفة. فقد أخفى
أفكاره بدقة جعلت العلماء لا يزالون يتناقشون حول معتقداته الشخصية."


وأكد
سنوبيلين أن نيوتن كان على الأقل متعاطفًا مع طائفة السوسينيين (كان يملك وقرأ على
الأقل ثمانية من كتبهم)، فهو من المحتمل آريوسي وبالتأكيد لا ثالوثي.


ويستدل
على ذلك برفض نيوتن تلقينه التعاليم المسيحية "المقدسة" وهو على فراش
الموت.


في
العقد الأخير من القرن السابع عشر، كتب نيوتن كتابات دينية تفسر كتابهم المقدس.


وبعث
نيوتن بمخطوطة إلى جون لوك شكك فيها في وجود الثالوث، وظلت هذه المخطوطة غير
منشورة حتى عام 1785، أي بعد أكثر من نصف قرن من وفاته.


 كما نشر له بعد وفاته "التسلسل الزمني
للممالك القديمة" الذي نشر عام 1728، و"ملاحظات على نبوءات دانيال ورؤيا
القديس يوحنا" المنشور عام 1733، أي أنهما نشرا بعد وفاته.


وكتب
نيوتن نقدًا للنصوص الدينية المسيحية، أبرزها "وصف تاريخي لتحريفين مهمين
للكتاب المقدس".




كتب
نيوتن في مذكراته: أنا لا أعرف كيف أبدو للعالم، غير أني أرى نفسي كصبي يلعب على
شاطئ البحر، أتسلى من حين لآخر بإيجاد حصاة ناعمة أو قوقعة جميلة للغاية، لكن في
الواقع هناك محيط كبير من الحقائق غير المكتشفة ما زال خلفي.


رأى
نيوتن أدلة على وجود تصميم في نظام العالم، وأصر على أن العناية الإلهية ضرورية
لإصلاح النظام والمحافظة عليه.


ورأى
نيوتن الله خالق عظيم لا يمكن إنكار وجوده في وجود كل هذه العظمة في الخلق.


وفي
مخطوطة كتبها عام 1704، فسر نيوتن محاولاته لانتزاع المعلومات العلمية من كتابهم
المقدس.


وقدر
أن نهاية العالم لن تكون قبل عام 2060.


وقد
اعتقد نيوتن أن النبي سليمان هو من صمم الهيكل بتوجيه إلهي.


وعلى
الرغم من أن وضعه لقوانين الحركة والجاذبية الكونية كانا أعظم إنجازاته، إلا أنه
حذر من استخدامها بهدف تصوير الكون كإله. فقال: "تفسر الجاذبية حركة الكواكب،
ولكنها لا تفسر من الذي يجعلها تتحرك. فالله يحكم كل شيء ويعرف كل شيء وما يمكن أن
يكون."



تعليقات